سلسلة
السبائك الذهبية في نقد شطحات علي الحلبي البدعية
أيها الحلبيون ! لماذا تغضبون للحلبي ولا تغضبون لعمر بن الخطاب رضي الله عنه!!
نقرأ هذه الأيام طعونا كثيرة لسفهاء الحلبي في العلامة ربيع سلمه الله
وأبقاه شجى في حلوق
المميعة والمرجئة وأهل البدع قاطبة
وهذا أمر غير مستغرب من هؤلاء السفهاء الذين أكل الحقد
على علمائنا قلوبهم وعقولهم
هذا إن كان لهم عقول!!
فتساءلت في نفسي
!!
ماذا ينقمون من الشيخ ربيع بن هادي
والجواب طبعا هو حملاته على أهل الأهواء والبدع
أمثال المأربي والعرعور والعيد شريفي الجزائري
الذي طعن الطعونات الفاجرة في خيار السلف وخيار الخلف
فهذا الشريفي الجزائري المسكين (كما هو مسجل بصوته) والذي
ينافح عنه أتباعه المنضوون تحت مظلة منهج الحلبي الأفيح
يقول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
أنه يمثل الرأي البشري الغشوم الظلوم الجهول لموقفه في الحديبية!!
ويقول: أن عمر كاد أن يكفر بالإسلام لما اعترض على رسول الله في الحديبية!!!
ويقول: بأن عمر نظر إلى الدنيا بغير المنظار الشرعي نظر بمنظار دنيوي مادي!!!
ويقول: بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عمر بن الخطاب ليرده إلى المنهج السلفي!!!
ووصف عمر بأن رؤيته رؤية من هو بعيد عن الدين!!!
ويقول: بأن عمر كان يبكي تحسرا على الدنيا!!!
فهل الذي يطعن في خيرة خلق الله بعد الأنبياء
وبعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه هذه الطعون الخبيثة سلفي !!!
كتبه :
أبو أسامة سمير الجزائري